للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن ابن بريدة عن أبيه) (١) قال غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ست عشرة غزوة (٢) (عن جابر) (٣) قال لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغزو في الشهر الحرام إلا أن يغزي (٤) أو يغزوا، فاذا حضر ذلك أقام حتي ينسلخ (عن أنس) (٥) قال كان النبي - صلى الله عليه وسلم - اذا غزا قال اللهم أنت عضدي (٦) وأنت نصيري


على هذه الغزوات وضبط أسمائها وتحديد أماكنها والله الموفق (تخريجه) (ق. وغيرهما) (١) (سنده) حدثنا معتمر عن كهمس عن ابن بريده عن أبيه الخ (غريبه) (٢) تقدم في حديث زيد بن أرقم ان النبي - صلى الله عليه وسلم - غزا تسع عشرة غزوة، بل جاء في رواية لمسلم عن زيد نفسه قال غزا رسول - صلى الله عليه وسلم - تسع عشرة غزوة قاتل في ثمان منهن، وأما قوله في هذه الرواية ست عشرة غزوة فليس فيه نفي الزيادة (تخريجه) (ق. وغيرهما) (قال النووي) رحمه الله ذكر في الباب (يعني هند مسلم) من رواية زيد بن أرقم وجابر وبريدة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا تسع عشرة غزوة، وفي رواية بريدة قاتل في ثمان منهن، وقد اختلف أهل المغازي في عدد غزواته - صلى الله عليه وسلم - وسراياه فذكر ابن سعد وغيره عددهن مفصلات علي ترتبيهن فبلغت سبعا وعشرين غزاة وستا وخمسين سرية، قالوا قاتل في تسع من غزواته وهي بدر واحد والمريسيع والخندق وقريظة وخيبر والفتح وحنين والطائف، هكذا عدوا الفتح فيها وهذا علي قول من يقول فتحت مكة عنوة: قال وهل بريدة أراد بقوله قاتل في ثمان اسقاط غزاة الفتح ويكون مذهبه انها فتحت صلحا كما قاله الشافعي وموافقوه اهـ (قال الزرقاني) في شرح المواهب ويمكن الجمع علي نحو ما قال السهيلي بأن من عدها دون سبع وعشرين نظر الي شدة قرب بعض الغزوات من غيره فجمع بين غزوتين وعدهما واحدة فضم للابواء بواطا لقربهما جدا اذ الابواء في صفر وبواط في ربيع الأول، وضم حمراء الأسد لأحد لكونها صبيحتها، وقريظة للخندق لكونها ناشئة عنها وتلتها ووادي القري لخيبر لوقوعها في رجوعه من خيبر قبل دخوله المدينة، والطائف لحنين لانصرافه منها اليها فبهذا تصير اثنتين وعشرين، والي هذا أشار الحافظ والله اعلم (٣) (سنده) حدثنا حجين بن المثني أبو عمرو ثنا ليث عن أبي الزبير عن جابر (يعني ابن عبد الله) الخ (غريبه) (٤) بضم أوله مبني للمفعول (أو يغزوا) بفتح أوله يعني في غير الشهر الحرام (فاذا حضر اقام) بغير حرب حتي ينسلخ الشهر يعنى رجب وكان ذلك في أول الامر ثم * بقوله تعالى (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) (تخريجه) لم اقف عليه لغير الامام احمد واورده الهيثمى وقال رواه احمد ورجاله رجال الصحيح (٥) (سنده) حدثنا عبدالرحمن بن مهدى ثناالمثنى بن سعيد عن قتاده عن انس (يعنى ابن مالك) عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال اذا رقد احدكم عن الصلاة أو اغفل عنها فليصلها اذا ذكرها فان الله عزوجل يقول اقم الصلاة لذكرى، قال وكان النبى - صلى الله عليه وسلم - اذا غزا الخ (غريبه) (٦) اى معتمدى قال القاضى عياض العضد ما يعتمد عليه ويثق به المرء في الحرب وغيره في الأمور (وانت نصيرى) اى ومجولك وقوتك اقاتل عدوك وعدوى (تخريجه) (مذجه حبك) ورجاله ثقات وسنده صحيح: وأخرج الجزء الأول منه المختص بالصلاة مسلم وتقدم في باب من نسى صلاة فوقتها عند ذكرها في الجزء الثانى صحيفة ٣٠ رقم ٢٠٥ (غزوة ودان) (قال ابن اسحاق) وفي صفر على رأس اثني عشر شهرا من الهجرة غزا - صلى الله عليه وسلم - غزوة ودان (قلت قال ياقوت) بالفتح كانه فعلان قرية جامعة من نواحى الفرع بينها وبين هرشى ستة أميال وبينها وبين الأبواء نحو من ثمانية أميال قرية من الجحفة وهى لضمرة وغفار وكنانة اهـ (والأبواء)

<<  <  ج: ص:  >  >>