(وعنه أيضاً)(١) أن عمرو بن حزم رضى الله عنه دعى لامرأة بالمدينة لدغتها حية ليرقيها فأبى فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه، فقال عمرو إنك تزجر عن الرقى، فقال اقرأها علىّ (٢) فقرأها عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بأس، إنما هى مواثيق فأرق بها (عن سهل بن حنيف)(٣) قال مررنا بسيل فدخلت فاغتسلت منه فخرجت محموماً، فنمى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا ثابت يتعوذ، قلت يا سيدى (٤) والرقى صالحة؟ قال لا رقية إلا في نفس (٥) أو حمة أو لدغة، قال عفان النظرة (٦) واللدغة والحمة (عن عمير مولى آبى اللحم)(٧) قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية كنت أرقى بها في الجاهلية، قال اطرح منها كذا وكذا (٨) وارق بما بقى، قال محمد بن زيد (أحد الرواة) وأدركته وهو يرقى بها المجانين (عن طلق بن على)(٩) قال لدغتني عقرب
أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللة يقول لدغت رجلا منا عقرب الخ (تخريجة) (م جة) (١) (سندة) حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة ثنا ابو الزبير عن جابر ان عمرو بن حزم الخ (غريبة) (٢) انما قال صلى اللة علية وسلم اقرأها على خشية ان يكون فيها شى من شرك الجاهلية فلما لم يجدبها شيئا من ذلك قال لا باس واذن لة بها (وقدروى مسلم) عن عوف بنم الك لالا شجعى كنا نرقى فى الجاهلية فقلنا يا رسول اللة كيف ترى فى ذلك؟ فقال اعرضوا على رقاكم لا باس بالرقى ما لم يكن فية شرك (تخريجة) (م جة) (٣) (سندة) حدثنا يونس بن محمد وعفان قالا ثنا عبد الواحد يعنى ابن زياد قال ثنا عثمان بن حكيم قال حدثننى جدتى الرباب وقال يونس فى حجيثة قالت سمعت سهل بن حنيف يقول مررنا بسيل الخ (غريبة) (٤) قال الخطابى فية بيان جواز ان يقول الرجل لرئيسة من الادميين يا سيدى (٥) قال الخطابى النفس العين اه (والحمة) بضم الحاء المهملة وفتح الميم مخففة قال ابو داود من الحيات وما يلسع اه (قلت) تقدم الكلام على الحمة فى شرح الحديث الاول من اليساب وهو السم من ذوات السموم وقولة (او لدغة) خصوص بعد العموم (٦) معناه ان عفان احد الراويين اللذين روى عنهما الامام احمد هذا الحديث قال فى روايتة الظرة بدل قولة الا فى نفس والمعنى واحد قال العلماء لم يرد بة حصر الرقية الجائزة فيها ومنعها فيما عداها وانما المراد لارقية احق واولى من رقية العين واللغة والحمة لشدة الضرر فيها واللة اعلم (تخريجة) (د) وسكت عنة ابو داود والمنذرى قال المنذرى واخرجة النسائى وفى بعض طرقة ان الذى راه فاصابة بعينة هو عامر بن ابى ربيعة العنزى حليف بنى عدى بن كعب (٧) (سندة) حدثنا ربعى بن ابراهيم او اسماعيل بن علية واثنى علية خيرا قال وكان يفضل على اسماعيل ثنا عبد الرحمن بن اسحاق عن محمد بن زيد بن المهاجر عن عمير مولى ابى اللحم قال شهدت مع سادتى خيبر فامر بى رسول اللة صلة اللة علية وسلم فقلدت سيفا فاذا ابا اجرة قال فقيل لة انة عبد مملوك قال فامر لى بشئ من خر ثى المتاع قال وعرضت علية وقيسة الخ يعنى على رسول اللة صلى اللة علية وسلم وهذا الجزء من الحديث تقدم فى حديث مستقل فى باب تقسيم اربعة احماس الغنيمة من كتاب الجهاد فى الجزء الرابع عشر صحيفة ٨٠ رقم ٢٤٩ وتقدم شرحة هنغاك (غريبة) (٨) اى بعض كلماتها التى تالف القران والسنة وابقاء بعضها التى ليست كذلك وهو يدل على جواز الرقية من غير القران والسنة بشرط ان تكون خالية من كلمات الشرك وعما هو ممنوع شرعا (تخريجة) (مذ جة ك) وصححة الترمذى والحاكم (٩) (سندة) حدثنا على بن عبد اللة قال حدثنى ملازم بن عمرو قالحدثنى عبد اللة بن بدر عن قيس بن طلق عن ابية طلق بن على قال لدغتنى عقرب الخ (تخريجه) (طح)