وسلقا (١) فلما جئنا به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلىّ من هذا أصب (٢) فهو وفق لك، فأكلا ذلك
(أبواب الرّقى والتمائم وما يجوز منها وما لا يجوز)
(باب ما يجوز من ذلك)(عن أنس)(٣) قال رخص رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في الرقية من العين (٤) والحمة والنملة (عن جابر)(٥) قال كان خالى يرقى من العقرب (٦) فلما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى آتاه، فقال يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى (٧) وإنى أرقى من العقرب، فقال من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل (وعنه أيضاً)(٨) أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأسماء بنت عميس ما شأن أجسام بنى أخى ضارعة (٩) أتصيبهم حاجة؟ قالت لا، ولكن تسرع إليهم العين، أفنرقيهم؟ قال: وبماذا؟ فعرضت عليه فقال أرقيهم. (وعنه أيضاً)(١٠) قال لدغت رجلاً منا عقرب ونحن جلوس مع النبى صلى الله عليه وسلم فقال رجل يا رسول الله أرقيه؟ فقال من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه
من أثر المرض واكل الرطب يضر المعده الضعيفة ولا يلائمها (١) اى طبخت لهم الشعير وسقها بكسر السين المهملة والسلق معروف (٢) من الاصابة اى ادرك من هذا وكل منة لانة يلائم المعدة الضعيفة لخفتة وفية ان المريض فى دور النقاهة يشتهى الطعام والاكل فلا يعطى كل ما يشتهية نفسة الا ما كان خفيفا على المعدة فلا باس بة واللة اعلم (تخريجة) (مذ جة) وسكت عنة ابو داود والمنذرى فقال رواه غير فليح ذكرة الحافظ ابو القاسم الدمشقى اه (قلت) وقال البوصيرى فى زوائد ابن ماجة اسنادة صحيح ورجالة ثقات (باب) (٣) (سندة) حدثنا وكيع بن الجراح الرؤاسى ثنا سفيان عن عاصم الاحول عن يوسف عن انس (يعنى ابن مالك) قال رص الخ (غريبة) (٤) اى ما اصابة العين (والحمة) بضم الحاء المهملة وفتح الميم الفيفة السم من ذوات السموم وقد تسمى ابرة العقرب والزنبور ونحوها حمة لان السم يرج منها فهو من المجاز والعلاقة المجاورة (والنملة) بفتح النون وكسر الميم هى قرح تخرج من الجنب او الجنبين (قال النووى) وليس معناه تخصيص جوازها بهذة الثلاثة وانما معناه سئل عن هذة الثلاثة فاذن فيها ولو سئل عن غيرها لاذن فية وقد اذن لغير هؤلاء وقد رقى هو صلى اللة علي وسلم فى غير هذة الثلاثة واللة اعلم (تخريجة) (م مذ جة) (٥) (سندة) حدثنا وكيع ثنا الاعمش عن ابى سفيان عن جابر (يعنى ابن عبد اللة) قال كان خالى الخ (غريبة) (٦) اى من لدغة العقرب (٧) اجاب العلماء عن هذا النهى باجوبة (احدها) كان نهى اولا ثم نسخ ذلك واذن فيها وفعلها واستقر الشرع على الاذن (والثانى) ان النهى عن الرقى المجهولة والتى بغير العربية ومالا يعرف فهذة مذمومة لاحتمال ان معناه كفرا وقريب منة او مكروة واما الرقى بايات القران وبالاذكار المعروفة فلا نهى فية بل هو سنة (والثالث) ان النهى لقوم كانوا يعتقدون منفعتها وتاثيرها بطبعها كما كانت الجاهلية تزعمة فى اشياء كثيرة (تخريجة) (م وغيرة) (٨) (سندة) حدثنا روح ثنا ابن جريج اخبرنى ابو الزبير انة سمع جابرا يقول ان النبى صلى اللة علية وسلم قال لاسماء الخ (غريبة) (٩) بالضاد المعجمة اى نحيفة والمراد اولا جعفر بن ابى طالب (تخريجة) (م- وغيرة) (١٠) (سندة) حدثنا روح ثنا ابن جريج أخبرني