للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا أبا سعيد إنِّي رجل كثير الشعر قال فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر شعرًا منك وأطيب

(٤٦٠) عن أبى سلمة "بن عبد الرحمن" قال دخلت أنا وأخو عائشة من الرضاع فسألها أخوها عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحو من صاع فأغتسلت وأفرغت على رأسها ثلاثًا وبيننا وبينها الحجاب

(٤٦١) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رجل كم يكفى رأسي في الغسل من الجنابة؟ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبُّ بيده على رأسه ثلاثًا، قال إنَّ شعرى كثير، قال كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر وأطيب

(٤٦٢) عن جميع بن عمير بن ثعلبة قال دخلت مع أمِّى وخالتى على عائشة رضى الله عنها فسألتها إحداهما كيف كنتنَّ تصنعن عند الغسل؟ فقالت عائشة


(تخريجه) (جه) وقال الهيثمي رواه أحمد وفيه عطية وثقة بن معين وضعفه جماعة تضعيفًا لينًا.
(٤٦٠) عن أبي سلمة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا عبد الصمد قال ثنا شعبة قال ثنا أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة الخ (غريبة) (١) اسمه عبد الله بن يزيد قال القاضي عياض رحمه الله ظاهر الحديث أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يشمل لذى المحرم النظر إليه من ذات المحرم، وكان أحدهما أخاها من الرضاعة كما ذكر، قيل اسمه عبد الله بن يزيد وكان أبو سلمة ابن أختها من الرضاعة أرضعته أم كلثوم بنت أبي بكر، قال القاضي ولولا أنهما شاهدًا ذلك ورأياه لم يكن لاستدعائها الماء وطهارتها بحضرتهما معنى، إذ لو فعلت ذلك كله في ستر عنهما لكان عبثًا ورجع الحال إلى وصفها له، وإنما فعلت الستر ليستتر أسافل البدن وما لا يحل للمحرم نظره والله أعلم اه (تخريجه) (ق. وغيرهما).
(٤٦١) عن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا يحيى عن ابن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة الخ (تخريجه) (جه) وقال الهيثمي رواه البراز وأحمد ورجاله رجال الصحيح.
(٤٦٢) عن عبد الله بن ثعلبة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا عبد الرحمن

<<  <  ج: ص:  >  >>