للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضَّأ وضوءه للصَّلاة ثمَّ يفيض على رأسه ثلاث مرَّات ونحن نفيض على رؤسنا خمسًا من أجل الضَّفر

(٤٦٣) عن عائشة رضي الله عنها قالت أجمرت رأسى إجمارًا شديدًا فقال النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم يا عائشة أما علمت أنَّ على كلِّ شعرة جنابة

(٤٦٤) عن علىّ رضى الله عنه قال سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول من ترك موضع شعرة من جنابة لم يصبها ماء فعل الله تعالى به كذا وكذا من النَّار، قال علىُّ رضى الله عنه فمن ثمَّ عاديت شعري زاد في رواية كما ترون


ابن مهدي قال ثنا زائدة عن صدفة رجل من أهل الكوفة قال ثنا جميع بن عمير (التيمي) ابن ثعلبة قال دخلت الخ (غريبه) (١) بفتح الضاد مشددة وسكون الفاء هذا هو المشهور المعروف في رواية الحديث والمستفيض عند المحدثين والفقهاء وغيرهم قاله النووي، ويجوز ضم الضاد والفاء جمع ضفيرة كسفينة وسفن، ورجح النووي الأول لكونه المروى المسموع في الروايات الثابتة المتصلة وضفر الشعر فتله وإدخال بعضه في بعض (تخريجه) (نس. د. حه) وفي اسناده جميع بالتصغير ابن عمير قال الممري لا يحتج بحديثه وقال الحافظ في التقريب صدوق يخطئ ويتشيع اه (قلت) وفي الخلاصة قال ابن أبي حاتم صالح الحديث.
(٤٦٣) عن عائشة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أسود بن عامر قال ثنا شريك عن خصيف قال حدثنى رجل منذ ستين سنة عن عائشة الخ (غريبه) (٢) أي جمعته وصفرته يقال أحمر شعره إذا جعله ذؤابة والذؤابة الجميرة لأنها جمرت أي جمعت (نه) (تحريجه) قال الهيثمي رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه رجلًا لم يسم.
(٤٦٤) عن علي (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان عن علي الخ (غريبه) (٣) أي عاملته معاملة العدو فكان يقصه أو يحلقه مخافة أن لا يصل الماء إلى جميع البشرة (٤) هذه الزيادة من حديث رواه عبد الله بن الامام أحمد في زوائد بلفظ حديث الباب، وزاد فيه "كما ترون" يعني كما ترونه محلوقًا أو مقصوصًا (تخريجه) أخرجه أيضًا أبو داود والدارمي وابن ماجه "قال المنذري" في اسناده عطاء بن السائب وقد وثقه أبو داود السجستاني وأخرج له البخاري حديثًا

<<  <  ج: ص:  >  >>