للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في إعلان النكاح والضرب بالدف وذكر مجموع الولائم]-

(باب إعلان النكاح واللهو فيه والضرب بالدف) (عن عبد الله بن الزبير) (١) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أعلنوا النكاح (٢) (ز) (عن عمرو بن يحيى المازني) (٣) عن جده أبي حسن المازني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره نكاح السر حتى يضرب بدف (٤) ويقال أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم (عن عبد الله بن عمير او عميرة) (٥) قال حدثني زوج ابنة أبي لهب قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوجت ابنة أبي لهب فقال هل من لهو (٦) (عن عائشة زوج


له أن لا يأذن له وينهاه، وإذا بلغ باب دار صاحب الطعام لعله به ليأذن له أو يمنعه، وأن صاحب الطعام يستحب له أن يأذن له إن لم يترتب على حضوره مفسده بأن يؤذي الحاضرين أو يشيع عنهم ما يكرهونه او يكون جلوسه معهم مزريا بهم لشهرته بالفسق ونحو ذلك، فإن خيف من حضوره شيء من هذا لم يأذن له وينبغي أن يتلطف في رده، ولو أعطاه شيئا من الطعام إن كان يليق به ليكون ردا جميلا كان حسنا أهـ (فائدة) الولائم ثمان على ما ذكره القاضي عياض والنووي (أولها) (الإعذار) بكسر الهمزة بعد عين مهملة ثم ذال معجمة للختان (والعقيقة) للولادة وتقدم بابها في الجزء الثالث عشر صحيفة ١١٢ (والخرس) بضم المعجمة وسكون الراء بعدها سين مهملة لسلامة المرأة من الطلق وقيل هو طعام الولادة (والعقيقة) تختص بيوم السابع وتقدم في الباب المشار إليه آنفا (والنقيعة) لقدوم المسافر مشتقة من النقع وهو الغبار (والوكيرة) للسكن المتجدد مأخوذ من الوكر وهو المأوى والمستقر (والوضعية) بضاد معجمة لما يتخذ عند المصيبة (والمأدبة) بضم المهملة ويجوز فتحها لما يتخذ بلا سبب أهـ وقد زيد (وليمة الإملاك) وهو التزوج (ووليمة الدخول) وهو العرس وقل من غاير بينهما، (ومن الولائم) الإحذاق بكسر الهمزة وسكون المهملة، الطعام الذي يتخذ عند حذاق الصبي أي تعلمه القرآن كله أو صنعة أو أي عمل نافع واتقانه ومهارته فيه، ذكراه ابن الصباغ في الشامل: وقال ابن الرفعة هو الذي يصنع عند ختم القرآن: ومن جملة الولائم تحفة الزائر والله أعلم (باب) (١) (سنده) حدّثنا هارون بن معروف قال عبد الله (يعنى ابن الإمام أحمد) وسمعته انا من هارون قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثني عبد الله بن الأسود القرشي عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن ابيه (عبد الله بن الزبير) الخ (غريبه) (٢) أي حتى يشهر أمره بدرب الدفوف للإعلان كما يستفاد من الحديث التالي (تخريجه) (حب طب ك) وقال الهيثمي رواه (حم بز طب) في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقلت أهـ (قلت) وصححه الحاكم وأقره الذهبي (ز) (٣) (سنده) قال عبد الله بن الإمام أحمد حدثنا أبو الفضل المروزي قال حدثني بن أبى أويس قال وحدثني حسين بن عبد الله بن ضمرة عن عمرو بن يحيى المازني الخ (غريبه) (٤) الدف بضم المهملة وفتحها ويقال له أيضا الغربال بكسر المعجمة أي الطار المغشي بجلد من جهة واحدة وليس له جلاجل، والضرب به الطبل (تخريجه) رواه عبد الله ابن الإمام في زوائده على مسند أبيه ولذا رمزت له بحرف زاي في أوله، ورواه أيضا البيهقي، وفي إسناده حسين بن عبد الله بن ضمرة، قال البيهقي ضعيف أهـ (قلت) أحاديث الباب تؤيده (٥) (سنده) حدّثنا الزبيري قال ثنا إسرائيل عن سماك عن معبد بن قيس عن عبد الله بن عمير أو عميرة الخ (غريبه) (٦) معناه هلا استحضرتم جارية تضرب بالدف وتغني لكم، وهذا مستفاد من حديث جابر الآتي بعد حديث (تخريجه) أورده الهيثمي وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>