للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[النساء ناقصات عقل ودين، وانهن أكثر أهل النار]-

(٦) باب الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم ومراتب المستحقين

(٢٣٦) عن عمرو بن الحارث عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود (١) رضي الله عنهما أنَّها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنِّساء تصدَّقن ولو من حليِّكنَّ (وفى روايةٍ قالت خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر النِّساء تصدَّقن ولو من حليِّكنَّ فإنَّكنَّ أكثر أهل جهنَّم يوم القيامة) (٢) قالت فكان عبد الله خفيف


(٢٣٦) عن عمرو بن الحارث (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد ابن جعفر قال ثنا شعبة عن سليمان عن أبى وائل عن عمرو بن الحارث- الحديث" (غريبه) (١) قال الطحاوى زينب هذه هى رائطة. قال ولا نعلم عبد الله تزوج غيرها فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم (وقال الكلاباذى) رائطة هى المعروفة بزينب (وقال ابن طاهر) وغيره امرأة ابن مسعود زينب، ويقال اسمها رائطه (وأما ابن سعد) وأبو أحمد العسكرى وأبو القاسم الطبرانى وأبو بكر البيهقى وأبو عمر بن عبد البر وأبو نعيم الحافظ وأبو عبد الله ابن منده وأبو حاتم بن حبان، فجعلوهما ثنتين والله أعلم (قلت) جاء فى المسند حديث زينب تحت ترجمة مستقلة. قال فيها "حديث زينب امرأة عبد الله" (وحديث رائطة) جاء تحت ترجمة أخرى قال فيها "حديث رائطة امرأة عبد الله" وهذا الصنيع يشير إلى أنهما ثنتين وسيأتى حديث رائطة بعد هذا (٢) كان ذلك فى خطبة العيد كما جاء فى صحيح البخارى عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أضحى أو فطر الى المصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة، فقال أيها الناس تصدقوا، فمر على النساء فقال يا معشر الناس تصدقن، فانى رأيتكن أكثر أهل النار، فقلن وبم ذلك يا رسول الله؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير (يعنى الزوج) ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن يا معشر النساء، ثم انصرف، فلما صار الى منزله جاءت زينب امراة ابن مسعود تستأذن عليه، فقيل يا رسول الله هذه زينب. فقال أى الزيانب، فقيل امرأة ابن مسعود قال نعم. ائذنوا لها. فأذن لها قالت يا نبى الله انك أمرت اليوم بالصدقة وكان عندى حلىّ لى فأردت أن أتصدق به فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال النبى صلى الله عليه وسلم صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم، زاد فى رواية أخرى عند البخارى أيضا "قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال أليس شهادة

<<  <  ج: ص:  >  >>