تلك خيلى منه وتلك ركابي ... هن صفر أولادهن كالزبيب أى هن سود، وإنما سميت السود من الأبل صفرا لأنه يشوب سوادها شاء من صفرة كما قيل لبيض الظباء آدم، لأن بياضها تعلوه كدرة "وقوله ولا آدم يعير بناقة الخ" أى ولا رأيت رجلا آدم أى أبيض بكدرة "يعير بناقة" أى يتصدق بناقة لم أر بالبقيع ناقة أحسن منها (٤) أى أتريد صدقة "وقوله فلمزه أى عابه" (٥) الويل شدة الهلاك والعذاب وجاء عند الأمام احمد (مذ. حب. ك) عن أبى سعيد مرفوعا ويل واد فى جهنم يهوى فيه الكافر أربعين خريفا "اى عاما قبل أن يبلغ قعره" قال المناوى معناه أن فيها موضع سوء فيه من جعل له الويل فسماه بذلك مجازا اهـ (٦) أى فرّقه على من عن يمينه وشماله من الفقراء والمساكين والمحتاجين (٧) المزهد القليل الشاء. وقد أزهد إزهادا وشيء