للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آله وصحبه وسلم أنه أتى المقبرة فسلم على أهل المقبرة فقال سلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون الحديث.

(٣٣٨) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج قال أنا ابن جريج قال حدثني عبد الله رجل من قريش أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما ألا أحدثكم عني وعن أمي؟ فظننا أنه يريد أمه التي ولدته، قال قالت عائشة ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم؟ قلت بلى، قال قالت لما كانت ليلتي التي كان النبي


ابن جعفر ثنا شعبة قال سمعت العلاء بن عبد الرحمن يحدث عن أبيه عن أبي هريرة - الحديث" (غريبه) (١) رواية مسلم وأبي داود "السلام عليكم" بلام التعريف (٢) الحديث له بقية وسيأتي بتمامه في أبواب ما جاء في الحوض والكوثر من كتاب قيام الساعة إن شاء الله تعالى (تخريجه) (م. د. هق)

(٣٣٨) حدثنا عبد الله (غريبه) (٣) هكذا وقع في السند عند مسلم أيضا بلفظ "اخبرني عبد الله رجل من قريش" (قال القاضي عياض) رحمه الله هكذا وقع في مسلم في إسناده حجاج عن ابن جريج أخبرني عبدالله رجل من قريش، وكذا رواه أحمد بن حنبل، وقال النسائي وأبو نعيم الجرجاني وأبو بكر النيسابوري وأبو عبد الله الجرجاني كلهم عن يوسف بن سعيد المصيصي حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني عبدالله بن أبي مليكة (وقال الدارقطني) هو عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، قال أبو علي الغساني الجياني هذا الحديث أحد الأحاديث المقطوعة في مسلم، وقال وهو أيضا من الأحاديث التي وهم في رواتها، وقد رواه عبد الرزاق في مصنفه عن ابن جريج قال أخبرني محمد بن قيس بن مخرمة أنه سمع عائشة (قال القاضي) قوله إن هذا مقطوع لا يوافق عليه بل هو مسند، وإنما لم يسم بعض رواته فهو من باب المجهول لا من باب المنقطع، إذا المنقطع ما سقط من رواته راو قبل التابعي (قال القاضي) ووقع في سنده إشكال آخر، وهو أن قول مسلم "وحدثني من سمع حجاجا الأعور واللفظ له قال حدثنا حجاج بن محمد. يوهم أن حجاجا الأعور حدث به عن آخر يقال له حجاج ابن محمد" وليس كذا. بل حجاج الأعور هو حجاج بن محمج بلاشك، وتقدير كلام مسلم حدثني من سمع حجاجا الأعور قال هذا المحدث حدثني حجاج بن محمد فحكى لفظ المحدث أهـ (قال النووي) هذا كلام القاضي، ولا يقدح رواية مسلم لهذا الحديث عن هذا المجهول الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>