(١٠٧٩) عن زيد بن خالد الجهني (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن عن مالك عن عبد الله بن أبي بكر أن عبد الله بن قيس أخبره عن زيد بن خالد الجهني أنه قال لأرمقن الليلة (الحديث) وفي آخره بعد قوله ثلاث عشرة، قال عبد الله (يعنى ابن الإمام أحمد) وثنا مصعب حدثني مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره عن زيد بن خالد الجهني فذكر الحديث، ولم يذكر عبد الرحمن في حديث مالك عن أبيع، والصواب ما روى مصعب عن أبيه وكذا ثنا أبو موسى الأنصاري ثنا معن ثنا مالك عبد الله بن أبي بكر عن أبيه أن عبد الله بن قيس بن مخرمة فأخبره عن زيد بن خالد الجهني، والصواب ما قال مصعب ومعن عن أبيه ولم يذكر عبد الرحمن فيه عن أبيه، وهم فيه اهـ (غريبه) (١) أي لأنظرن يقال رمقه بعينه رمقا من باب قتل أطال النظر إليه، والحامل له على ذلك حرصه على تعلم العلم، وهكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم (٢) أي فجعلت عتبة بيته، أو عتبة فمطاطة تحت رأسي كالوسادة، وأولئك من الراوي، يعني هل قال عتبته أو فسطاطه، وهذا مشعر بأنه صلى الله عليه وسلم كان في سفر؛ لأن الفسطاط لا يستعمل غالبًا إلا للمسافر، وهو بضم الفاء وكسرها بيت من شعر يتخذه من يسافر سفرًا