للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالذمم كالغصب وأخذ المال بالباطل وقتل العمد وجراحه وغير ذلك من التبعات فإن كل هذا أولى ألا يغفر بالجهاد من الدين فإنه أشد والقصاص في هذا كله بالحسنات والسيئات حسبما وردت به السنة الثابتة. [٤/ ٢٦٥]

(٤٣١) الدَّين الذي يُحبس به صاحبه عن الجنة -والله أعلم- هو الذي قد ترك له وفاء ولم يوصِ به أو قدر على الأداء فلم يؤده أو ادّانه في سرف أو سفه ومات ولم يوفّه وأما من أدّان في حق واجب لِفَاقَةٍ وعُسر ومات ولم يترك وفاء فإن الله لا يحبسه عن الجنة إن شاء الله؛ لأن على السلطان فرضًا أن يؤدي عنه دينه إما من جملة الصدقات أو من سهم الغارمين أو من الفيء الراجع على المسلمين قال : «من ترك دينًا أو ضياعًا فعلى الله ورسوله ومن ترك مالًا فلورثته». [٤/ ٢٦٧]

(٤٣٢) من قوله تعالى: ﴿فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ﴾ [آل عمران: ١٧٤].

قال علماؤنا: لما فوضوا أمورهم إليه واعتمدوا بقلوبهم عليه أعطاهم من الجزاء أربعة معان: النعمة والفضل وصرف السوء واتباع الرضا فرضاهم عنه ورضي عنهم. [٤/ ٢٧٥]

(٤٣٣) من قوله تعالى: ﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ﴾ [آل عمران: ١٧٥].

ليس الخائف الذي يبكي ويمسح عينيه بل الخائف الذي يترك ما يخاف أن يُعَذَّب عليه قال الأستاذ أبو علي الدقاق: دخلت على أبي بكر بن فُورَك

<<  <   >  >>