الحسن: إنما يُكَلَّمُ مؤمن يرجى أو جاهل يُعَلَّم فأما من وضع سيفه أو سوطه فقال اتقني اتقني فما لك وله. وقال ابن مسعود: بحسب المرء إذا رأى منكرًا لا يستطيع تغييره أن يعلم الله من قلبه أنه له كاره. [٤/ ٥١]
(٣٤٧) وقيل: كل بلدة يكون فيها أربعة فأهلها معصومون من البلاء: إمام عادل لا يظلم وعالم على سبيل الهدى ومشايخ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحرضون على طلب العلم والقرآن ونساؤهم مستورات لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى. [٤/ ٥٣]
﴿وَنُوحًا﴾ … وهو شيخ المرسلين وأول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض بعد آدم ﵇ بتحريم البنات والأخوات والعمات والخالات وسائر القرابات ومن قال إن إدريس كان قبله من المؤرخين فقد وهم. [٤/ ٦٤].
وخص هؤلاء بالذكر من بين الأنبياء لأن الأنبياء بقضهم وقضيضهم من نسلهم. [٤/ ٦٥]
قيل: إن سبب قول امرأة عمران هذا أنها كانت كبيرة لا تلد وكانوا أهل بيت من الله بمكان وأنها كانت تحت شجرة فبصرت بطائر يزق فرخا أي: -يطعمه بمنقاره- فتحركت نفسها لذلك ودعت ربها أن يهب لها ولدًا