للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موسى، بلفظ: "المؤمن الذي يقرأ القرآن"، أولى من رواية أبان، وبريد، وشُبَيل، في الجليس الصالح.

وحديث قسامة مضطرب الإسناد والمتن) (١).

وقال العقيلي أيضا - في ترجمة محمد بن إبراهيم التيمي -: (حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي، وذكر محمد بن إبراهيم التيمي المديني، فقال: في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير - أو منكرة -، والله أعلم.

ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم وعبد العزيز بن محمد، قالا: حدثنا يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة، عن عائشة، أنها قالت: كان رسول الله إذا اشتكى رقاه جبريل، فقال: "باسم الله يُبريك، ومن كل داء يشفيك، من شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين".

وقال الزهري: عن عروة، عن عائشة، كان النبي إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذات وينفث) (٢).

وقال - في ترجمة محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري -: (حدثنا أحمد بن محمود الهروي، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: قلت ليحيى بن معين: ابن أخي الزهري ما حاله؟ قال: ضعيف.

حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن عبد الله ابن أخي ابن شهاب الزهري، أحب إليّ من محمد بن إسحاق في الزهري.

ومحمد بن إسحاق عند يحيى بن معين ضعيف لا يحتج بحديثه.


(١) (١/ ٥٥٥ - ٥٦٢).
(٢) (٥/ ٢٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>