حديث عائشة صحيح عنها من غير طريق إبراهيم بن طهمان، ولكن اختلف في رفعه ووقفه، وإذا قلنا بالوقف فله حكم الرفع؛ لأن مثله لا يقال من قبل الرأي. وأما الذي تفرد به إبراهيم فهو ما رواه عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبيد بن عمير، عنها، قال الطبراني في "الأوسط" (٣٧٧٢): (لم يَرو هذا الحديث عن عبيد بن عمير إلا عبد العزيز بن رفيع، تفرد به إبراهيم بن طهمان). مع أن بعض أهل العلم صحح هذا الطريق؛ كالحاكم (٤/ ٣٦٧) وشمس الدين بن عبد الهادي في "التنقيح" (٤/ ٤٦١). (٢) "تهذيب التهذيب" (١/ ٦٠). (٣) "تهذيب الكمال" (٢/ ٥٨). (٤) "تهذيب الكمال" (١/ ٦٠)، وينظر "تاريخ البخاري" (١/ ٢٧٧)، "الكامل" لابن عدي (٢/ ٣٣).