(١) كذا في النسخ، وفي المسند: المسعودي عن عاصم عن أبي وائل، وعاصم هو: أبو بكر عاصم بن أبي النجود -بهدلة- الأسدي الكوفي، أحد القراء السبعة، روى عن أبي وائل وأبي صالح السمان وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم، وعنه الأعمش وشعبة والمسعودي وغيرهم، توفي سنة ١٢٧ هـ، قال أحمد وأبو زرعة: ثقة. وقال النسائي: ليس بحافظ. وقال الدارقطني: في حفظ عاصم شيء. وقال الذهبي: ثبت في القراءة، وهو في الحديث دون المثبت، صدوق يهم، خرج له الشيخان لكن مقرونًا بغيره لا أصلاً وانفرادًا. وقال ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون. انظر: تهذيب الكمال/ ٦٣٤ مخطوط، وميزان الاعتدال ٢/ ٣٥٧، وتهذيب التهذيب ٥/ ٣٨، وتقريب التهذيب ١/ ٣٨٣. (٢) هو: شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي، ثقة كثير الحديث، أدرك النبي ولم يره، روى عن ابن مسعود وغيره، وعنه عاصم وغيره، توفي سنة ٨٢ هـ. انظر: الكاشف ٢/ ١٥، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٦١، وتقريب التهذيب ١/ ٣٥٤. (٣) في المسند: المؤمنون. (٤) في المسند: وما رأوه قبيحًا فهو عند الله قبيح. (٥) انظر: مسند الطيالسي/ ٣٣. وأخرجه -أيضًا- أحمد في مسنده ١/ ٣٧٩، والطبراني في المعجم الكبير ٩/ ١١٨، والخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٦٦ - ١٦٧، والبغوي في شرح السنة ١/ ٢١٤ - ٢١٥. وفي مجمع الزوائد ١/ ٧٨١:=