للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وذكر الدارقطني: أن أثبت (١) طرقه الأولى، وأن أبا الضحى (٢) لقي عمر وعلياً (٣) وذكر غيره: لا (٤). والله أعلم.

ولأنه لم يكمل فهمه فيما يتعلق بالمقصود، فنصب الشرع البلوغ له


(١) قال في نصب الراية ٤/ ١٦٢ - ١٦٣: قال الدارقطني في كتاب العلل: "هذا حديث يرويه أبو ظبيان، واختلف عنه؛ فرواه سليمان الأعمش عنه، واختلف عليه؛ فرواه جرير بن حازم عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس، فرفعه إِلى - صلى الله عليه وسلم - عن علي وعمر، وتفرد به ابن وهب عن جرير بن حازم، وخالفه ابن فضيل ووكيع، فروياه عن الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس عن علي وعمر موقوفًا، ورواه عمار بن رزيق عن الأعمش عن أبي ظبيان موقوفاً، ولم يذكر ابن عباس، وكذلك رواه سعيد بن عبيدة عن أبي ظبيان موقوفًا، ولم يذكر ابن عباس، ورواه أبو حصين عن أبي ظبيان عن ابن عباس عن علي وعمر موقوفًا، واختلف عنه؛ فقيل: عن أبي ظبيان عن علي موقوفًا -قاله أبو بكر ابن عياش وشريك عن أبي حصين- ورواه عطاء بن السائب عن أبي ظبيان عن علي وعمر مرفوعًا، حدث به عنه حماد بن سلمة وأبو الأحوص وجرير بن عبد الحميد وعبد العزيز بن عبد الصمد وغيرهم، وقول وكيع وابن فضيل أشبه بالصواب". انتهى.
(٢) كذا في النسخ. ولعل الصواب: وأن أبا ظبيان. وانظر: هامش ٥ ص ٢٧٨ من هذا الكتاب.
(٣) في نصب الراية ٤/ ١٦٣: أن الدارقطني سئل في علله؛ هل لقي أبو ظبيان علياً وعمر؟ فقال: نعم.
وانظر: تهذيب التهذيب ٢/ ٣٨٠.
(٤) انظر: تهذيب التهذيب ٢/ ٣٨٠.
وانظر الكلام -عن حديث: (رفع القلم عن ثلاثة ...) - في: نصب الراية ٤/ ١٦١ - ١٦٥، والدراية ٢/ ١٩٨.