(٢) نهاية ٢٥٧ ب من (ب). (٣) يعني: كون ابن مسعود مع النبي، أوْ لا، فعن عبد الله بن مسعود: أن النبي قال له -ليلة الجن-: (ما في إِداوتك؟) قال: نبيذ. قال: (تمرة طيبة وماء طهور). أخرجه أبو داود في سننه ١/ ٦٦، والترمذي في سننه ١/ ٥٩ - ٦٠ (ولم يذكر: ليلة الجن)، وابن ماجه في سننه/ ١٣٥ - ١٣٦، وأحمد في مسنده ١/ ٤٤٩، والدارقطني في سننه ١/ ٧٦ - ٧٨، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٩٤ - ٩٥. وقد تقدم الحديث في ص ٦٢٨. وقد أخرج مسلم في صحيحه/ ٣٣٢ عن علقمة قال: سألت ابن مسعود، فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله ليلة الجن؟ قال: لا ... وأخرجه أبو داود في سننه ١/ ٦٧، والترمذي في سننه ٥/ ٥٨ - ٥٩ وقال: حسن صحيح، والدارقطني في سننه ١/ ٧٧، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٩٦. وراجع: نصب الراية ١/ ١٣٩ - ١٤١. (٤) انظر: الإِحكام للآمدي ٤/ ٢٦١. (٥) انظر: المسودة/ ٣١٤. (٦) هو: يوسف بن أبي الفرج عبد الرحمن بن علي البكري القرشي البغدادي الحنبلي، أصولي فقيه عالم بالخلاف مشارك في العلوم، توفي سنة ٦٥٦ هـ. من مؤلفاته: معادن الإِبريز في تفسير الكتاب العزيز، والمذهب الأحمد في مذهب أحمد، والإِيضاح في الجدل. انظر: ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٢٥٨، وطبقات المفسرين للداودي ٢/ ٣٨٠، وشذرات الذهب ٥/ ٢٨٦.