والوجه الثالث: أنه لا قلب فيه ولا حذف وأن أصله هور أو هَيرَ فتحرك حرف العلة وانفتح ما قبله فقلب ألفًا وهذا أقرب الأوجه لأنه جار على الأصل خلافًا للقلب والحذف اللذين هما على خلاف الأصل. [البحر (٥/ ١٠٠)، الدر المصون (٦/ ١٢٥)]. (١) حديث خزيمة بن ثابت رواه الطبراني في الأوسط (٧٧٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٦/ ٣٧٣، ٣٧٥) وقد جاء محرفًا في الطبراني الأوسط بلفظ (المخ رزامًا والمطي هامًا) والتحريف من الأصل وليس في المطبوع لأنه هكذا ورد في "مجمع الزوائد" (٨/ ٢٤٢) ومعنى رارًا: أي: ذائبًا، والهار: هو صوت الكلب دون نباحه من قلّه صبره، والتعبير كله عن الشدة والبؤس. (٢) ذكره مسندًا الحربي في "غريب الحديث" (٢/ ٦٨٥)، وذكره ابن الجوزي في "غريب الحديث" (٢/ ٥٠٤)، وابن الأثير (٥/ ٦٥٧)، والزمخشري في الفائق (٤/ ١٢١). (٣) ذكره مسندًا الحربي في "غريب الحديث" (٢/ ٦٨٣)، وذكره ابن الجوزي في "غريب الحديث" (٢/ ٦٨٥)، وابن الأثير (٥/ ٦٥٧)، والزمخشري في الفائق (٤/ ١٢١). (٤) في الأصل و "أ": (والفعل). (٥) في الأصل: (الشاهد).