(٢) (لهم) من "ب". (٣) أخرجه ابن جرير في تفسيره (٧/ ٦٣٩)، وابن أبي حاتم (٦١٨٦)، عن السدي وعن محمَّد بن كعب القرظي وابن جريج. (٤) وهذا قول الجمهور، والأظهر في الآية أنه استثناء منقطع؛ لأن اتباع الظن ليس من حسن العلم وهي لغة الحجاز -أي النصب- ويجوز عند تميم الإبدال من "علم" لفظًا فَيُجَر أو على الموضع فيرفع لأنه مرفوع المحل. والوجه الثاني: أنه استثناء متصل وهو اختيار ابن عطية بحجة أن العِلْم والظن يضمهما جنسُ أنهما من معتقدات اليقين. وقول ابن عطية هذا فيه بُعْد؛ لأن هناك فرقًا بين الظن -وهو ما ترجح فيه أحد الطرفين- وبين اليقين - وهو ما جزم فيه بأحدهما. وعلى هذا فإن القول الأول بأنه استثناء منقطع هو المتعين -والله أعلم-. [المحرر (٤/ ٣٠٤)، الدر المصون (٤/ ١٤٧)].