للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ورواه أحمد وغيره من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٩٠٥٦ - "من وسع على عياله في يوم عاشوراء وسع الله عليه في سنته كلها.

(طس هب) عن أبي سعيد (ضعيف) ".

(من وسع على عياله) في النفقة (في يوم عاشوراء) عاشر شهر محرم. (وسع الله عليه في سنته كلها) يحتمل الدعاء والإخبار. (طس هب (١) عن أبي سعيد) كتب عليه المصنف لفظ ضعيف لأن فيه الهيصم عن الأعمش، قال ابن حجر في أماليه: اتفقوا على ضعف الهيصم وعلى انفراده به، وقال البيهقي في موضع: أسانيده كلها ضعيفة، وقال ابن رجب في اللطائف (٢): لا يصح إسناده وقد روي من وجوه أخر لا يصح شيء منها، ورواه ابن عدي عن أبي هريرة، قال الزين العراقي في أماليه: في إسناده لين فيه حجاج بن نصير ومحمد بن ذكوان (٣) وسلمان بن أبي عبد الله (٤) مضعفون، لكن ذكرهم في الثقات فالحديث حسن على رأيه وله طرق أخرى صححه ابن ناصر وفيه زيادة منكرة وأما ابن الجوزي فحكم بوضعه وتعقبه الحافظ ابن حجر، وقال المجد اللغوي: ما يروى في فضل يوم عاشوراء والصلاة فيه والإنفاق والخضاب والادهان والاكتحال بدعة ابتدعها، قتله الحسين - رضي الله عنه - وفي الغنية [٤/ ٢٩٩] للحنفية: الاكتحال يوم عاشوراء لما صار علامة لبعض أهل البيت وجب تركه.

٩٠٥٧ - "من وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله. (ن ك) عن ابن


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٩٣٠٢)، والبيهقي في الشعب (٣٧٩٢)، وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٤١) عن أبي هريرة, وانظر: العلل المتناهية (٢/ ٥٥٣)، وانظر لسان الميزان (٤/ ٤٣٩)، (٦/ ٢١٢، ٣٠٧)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٨٧٣).
(٢) لطائف المعارف (ص ٥٨).
(٣) انظر المغني (٢/ ٥٧٨)، والضعفاء للنسائي (١/ ٩٥).
(٤) انظر المغني (١/ ٢٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>