للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

غالب أحوال الناس وهو عدم السعة وإلا فالأفضل للموسع ثوب الحبرة لأنه ثبت عند أبي داود أنه - صلى الله عليه وسلم - كفن في ثوبين حبرة وما فعله - صلى الله عليه وسلم - هو الأفضل (حم (١) عن جابر) رمز المصنف لحسنه.

٩٠٥٤ - "من وجد من هذا الوسواس فليقل: آمنا بالله ورسوله ثلاثًا فإن ذلك يذهب عنه". ابن السني عن عائشة (ض) ".

(من وجد) في نفسه (من هذا الوسواس) بفتح الواو وهو ما يلقيه الشيطان في القلب من التشكيك في أمور الإيمان ونحوه (فليقل) بلسانه (آمنّا بالله ورسوله ثلاثًا) يكررها فإنه دواء ذلك الداء (فإن ذلك) الذي ألقاه الشيطان (يذهب عنه) يأتي القلب الغافل فإذا ذكر العبد ربه فر منه الشيطان (ابن السني (٢) عن عائشة) سكت عليه المصنف وفيه ليث بن سالم، قال في الميزان: لا يعرف روى عنه عبيد بن واقد خبرًا منكرًا انتهى، وفي اللسان قال ابن عدي: لا يعرف وساق له هذا الخبر.

٩٠٥٥ - "من وجد تمرًا فليفطر عليه ومن لا فليفطر على الماء، فإنه طهور. (ت ن ك) عن أنس (صح) ".

(من وجد تمرًا فليفطر) من صومه (عليه) ندبًا (ومن لا) يكون عنده تمر.

(فليفطر على الماء فإنه طهور) فليكن أول ما يدخل جوف الصائم يطهر الله به قلبه (ت ن ك (٣) عن أنس) رمز المصنف لصحته، قال الحاكم: على شرط مسلم


(١) أخرجه أحمد (٣/ ٣٣٥)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٨٥).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٥٤٨٩)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٩٠)، وانظر الميزان (٥/ ٥٠٩)، واللسان (٤/ ٤٩٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٨٧).
(٣) أخرجه الترمذي (٦٩٤)، والنسائي في السنن الكبرى (٣٣١٧)، والحاكم (١/ ٤٣١)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>