للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٩٠٤٦ - "من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة. (حم م) عن أبي قتادة (صح) ".

(من نفس عن غريمه) أمهل، وقال عياض: التنفيس المد في الأجل والتأخير ومنه {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير ١٨] أي امتد وصار نهارًا (أو محا عنه) أبرأه من الدين المكتوب (كان في ظل العرش يوم القيامة) لتفريجه كربة أخيه بالإمهال أو المسامحة. (حم م (١) عن أبي قتادة).

٩٠٤٧ - "من نيح عليه يعذب بما نيح عليه. (حم ق ت) عن المغيرة (صح) ".

(من نيح عليه) مبني للمجهول من النوح وهو الصراخ على الميت بتعديد مناقبه (يعذب بما نيح عليه) بسبب النوح عليه، قالوا: وهذا إذا أوصى أن يناح عليه وإلا فإنها لا تزر وازرة وزر أخرى، وقيل: المراد بالميت المحتضر وأنه إذا سمع الصراخ عليه تحسر فهو تعذيبه. (حم ق ت (٢) عن المغيرة).

٩٠٤٨ - "من نوقش المحاسبة هلك. (طب) عن ابن الزبير".

(من نوقش المحاسبة) عسر عليه واستقصى منه من نقش الشوكة وهو استخراجها كلها ومنه انتقشت منه جميع حقيّ ذكره الزمخشري (٣) (هلك) أي تكون المناقشة هلاكًا له لما فيها من التوبيخ والتقريع أو هلك بسبب التعذيب على ما نوقش عليه. (طب) (٤) عن ابن الزبير) سكت عليه المصنف، وقال


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٣٠٠)، والدارمي (٢٥٨٩)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٧٦).
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٥٢)، والبخاري (١٢٩١)، ومسلم (٩٣٣)، والترمذي (١٠٠٠).
(٣) الفائق (٤/ ١٦).
(٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٥٠)، والأوسط (٦٦٧٦)، ومسند الشهاب (٣٣٧)، والبزار في مسنده (٢١٩٨)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٢١٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>