أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الفاء وسكون الراء -: جبل في دِيَارِ طيئ يُقَالُ له فردة الشموس وماء لجرم في دِيَارِ طيءٍ قال أَبُو عبيدة: لما قفل زيدُ الخيل من عند رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومن معه فتنكبوا في أرضهم، وأخذوا به على ناحية من طريق طيء حتى انتهوا إلى فردة، وهو ماء من مياه جرم، فأخذته الحمى فمكث ثلاثاً ثُمَّ مات، وقال قبل موته: -