أَمُطَّلِعٌ صَحْبِي الْمَشَارِق غُدْوَة وَأَتْرَكُ فِي بَيْتٍ بِقَرْدَةَ مُنْجِد كذالك ذكره جَمَاعَة أهل اللغة، ووجدت بخط ابن الفرات في غير مَوْضِعٌ، قردة وبالقاف، وقال الواقدي: ذو القردة من أرض نجد، وقال ابن إسحاق: وسرية زيد بن حارثة الذي بعثه رؤسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها حين أصابت عِير قريش فيها أَبُو سفيان بن حرب على الفردة ماءٌ من مياه نجد. كذا ضبطه ابن الفرات بِفَتْحِ الفاء وكسر الراء. وقال غير ابن إسحاق: هو مَوْضِعٌ بين المدينة والشام، وقال موسى بن عقبة: وغزوة زيد بن حارثة بثينة القردة. كذا ضبطه أَبُو نعيم بالقاف، وهذا الباب فيه نظر، وإلى الآن لم يتحقق لي فيه شيء.
وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ القاف والراء -: مياه أسفل مياه التلوث، بنجد في الرمة، لبني نعامة.