كما نسب إليه العراقي في طرح التثريب (٢/ ١٧٣) أنها الظهر، وهي أثبت ما روي عنه، كما قاله ابن عبد البرّ وغيره عنه. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" لابن العربي (١/ ٢٢٥)، و "الذخيرة" (١/ ٤١٧)، و "المحرر الوجيز" (٢/ ٢٣٣)، و"شرح صحيح مسلم" للنووي (٥/ ١٢٨)، و"زاد المسير" (١/ ٢٤٩). (٢) في "شرحه لصحيح مسلم" (٥/ ١٢٩). وقال أبو العباس القرطبي كما في "طرح التثريب" (٢/ ١٧٤): "إنه أضعف هذه الأقوال، لأنه يؤدّي إلى خلاف عادة الفصاحة، لأن الفصحاء لا يطلقون لفظ الجمع ويعطفون عليه أحد مفرداته، ويريدون بذلك المفرد ذلك الجمع فإن ذلك في غاية العي والإلباس، ولأنه لو أراد بالصلاة الوسطى الصلوات لكان كأنه قال: حافظوا على الصلوات والصلوات، ويريد بالثاني الأول، ولو كان كذلك لما كان فصيحًا في لفظه ولا صحيحًا في معناه؛ إذ لا يحصل باللفظ الثاني تأكيد الأول لأنه معطوف عليه، ولا يفيد معنى آخر فيكون حشوًا". (٣) أخرجه البخاري رقم (٦١٥)، ومسلم رقم (٤٣٧) من حديث أبي هريرة.