انظر: "المحرر الوجيز" (٢/ ٢٣٥)، و"شرح السنة" (٢/ ٢٣٧)، و"الذخيرة" (١/ ٤١٨). وقالوا أيضًا: أنها لا تقصر في الأسفار، وأن عمل الناس مضى على المبادرة إليها والتعجيل بها في أوّل ما تغرب الشمس، ولأن قبلها صلاتا سر وبعدها صلاتا جهر. انظر: "فتح الباري" (٨/ ١٩٦)، و"الذخيرة" (١/ ٤١٨)، و"المحرر الوجيز" (٢/ ٢٣٥)، و"الجامع لأحكام القرآن" (٣/ ٢١٠). (٢) زيادة من (أ). (٣) واحتجّوا بأنها بين صلاتين لا تقصران وهما المغرب والصبح، وأنها تقع عند النوم. انظر: "شرح السنة" (٢/ ٢٣٧)، و"زاد المسير" (١/ ٢٥٠)، و "الجامع لأحكام القرآن" (٣/ ٢١٠)، و"المحرر الوجيز" (٢/ ٢٣٦). (٤) في شرح صحيح مسلم (٥/ ١٢٩). ونقل هذا التضعيف الحافظ العرافي في "طرح التثريب" (٢/ ١٧٥) ثم قال: "ويمكن أن يقال إن المفهوم من الإيصاء بالمحافظة عليها كونها أفضل من غيرها، وأشدّ تأكيدًا فيخشى من عاقبة إضاعتها، والتفريط فيها أكثر من غيرها، وهذا موجود في الجمعة، والله أعلم" اهـ.