٢ المراد بها قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} . ٣ أي متروكون منسيون كما قال مجاهد وقتادة والضحاك وغيرهم. وقال قتادة: معجلون إلى النار، من الفرط وهو السابق إلى الورد. قال ابن كثير: ولا منافاة لأنهم يعجل بهم يوم القيامة إلى النار، وينسون فيها، أي يخلدون. انظر تفسير الطبري "١٤/١٢٧- ١٢٩". وتفسير البغوي "٣: ٧٤". وتفسير ابن كثير "٤: ٧٥". ٤ المراد بها قوله تعالى: {تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} . ٥ والقسم دليل على الاهتمام بالأمر. ٦ وهو تزيين الشيطان لهم كما في قوله تعالى: {فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} . ٧ وهي ولاية الشيطان لهم كما في قوله تعالى: {فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ} .