للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"الخامسة: أن"١ التأخير إلى أجل مسمى.

السادسة: أنه إذا جاء لا يستأخرون ساعة.

السابعة: أنهم لا يستقدمون قبله.

الثانية والخمسون٢: ذكر فعلهم العجيب.

الثانية: ذكر اغترارهم مع ذلك.

الثالثة: ذكر الصواب فيما يستحقون.

الرابعة: أنهم مفرطون٣.

الثالثة والخمسون٤: القسم٥.

الثانية: ذكر أنه أرشدهم إلى ما ينفعهم.

الثالثة: ذكر السبب الذي صدهم٦.

الرابعة: ذكر الثمرة اليوم٧.


١ ساقطة من "ب".
٢ المراد بها قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} .
٣ أي متروكون منسيون كما قال مجاهد وقتادة والضحاك وغيرهم.
وقال قتادة: معجلون إلى النار، من الفرط وهو السابق إلى الورد.
قال ابن كثير: ولا منافاة لأنهم يعجل بهم يوم القيامة إلى النار، وينسون فيها، أي يخلدون.
انظر تفسير الطبري "١٤/١٢٧- ١٢٩".
وتفسير البغوي "٣: ٧٤".
وتفسير ابن كثير "٤: ٧٥".
٤ المراد بها قوله تعالى: {تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} .
٥ والقسم دليل على الاهتمام بالأمر.
٦ وهو تزيين الشيطان لهم كما في قوله تعالى: {فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ} .
٧ وهي ولاية الشيطان لهم كما في قوله تعالى: {فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ} .

<<  <   >  >>