للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخامسة: الوعيد بغيره١.

الرابعة والخمسون٢: ذكر "الحكم"٣ في إنزال "الكتاب"٤ عليه.

الثانية: الحصر في ذلك.

الثالثة: أنها ثلاثة أنواع: الأول عام، والثاني والثالث خاص٥.

الرابعة: ذكر سبب الخصوص٦.

الخامسة والخمسون٧: ذكر الآية الشهيرة.

الثانية: أن فيها آية.

الثالثة: لقوم مخصوصين.

الرابعة: أنهم أهل السمع.

السادسة والخمسون٨: ذكر الآية في الإنعام باللبن.

الثانية: تفصيل الإنعام.

السابعة والخمسون٩: ذكر ثمرات النوعين.

الثانية: اتخاذ النوعين منها.

الثالثة: ذكر الآية التي في ذلك.


١ وهو أن لهم عذاب أليم كما في قوله تعالى: {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} .
٢ المراد قوله تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} .
٣ في "ض" و"ب": الحكمة.
٤ في "ب": "الكتب".
٥ فالبيان عام، وكونه هدى ورحمة خاص بالمؤمنين.
٦ سببه: الإيمان.
٧ المراد بها قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} .
٨ المراد بها قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ} .
٩ المراد بها قوله تعالى: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} .

<<  <   >  >>