٢ ساقطة من المطبوعة. ٣ والمراد بها قوله: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} . ٤ في "ب": حكمه والصواب ما أثبته. ٥ مستنبطه من قوله تعالى: {بِظُلْمِهِمْ} إذا الباء سببية. ٦ ويشهد لهذا ما ورد من حديث عائشة رفي الله عنها وفيه: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: "نعم إذا كثر الخبث". رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها/كتاب الفتن/ باب قول النبي "صلى الله عليه وسلم": "ويل للعرب من شر قد اقترب" انظر الفتح "١٣:١٣" ح "٧٠٥٩". ومسلم في صحيحه/ كتاب الفتن/ باب اقتراب الفتنة وفتح ردم يأجوج ومأجوج "٤: ٢٢٠٧" ح "٢٨٨٠".