للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثانية: جعلهم لأنفسهم الأعلى.

الثالثة: إذا بشروا بما جعلوا لله جرى منهم ما ذكر.

الرابعة: أنه لشدته يتوارى.

الخامسة: أنه يتردد هل يمسكه على هون أم يدسه؟

السادسة: التسجيل على سوء هذا الحكم.

الخمسون١: ذكر "أن"٢ مثل السوء لمن لا يؤمن بالآخرة.

الثانية: إثبات المثل الأعلى لله سبحانه.

الثالثة: ذكر عزته.

الرابعة: ذكر حكمته.

الحادية والخمسون٣: ذكر "حلمه"٤.

الثانية- ذكر استحقاقهم٥.

الثالثة: إهلاك من لا ذنب له بسبب كبر الجريمة٦.

الرابعة: ذكر أنه مع ذلك لا يهمل.


١ والمراد بها قوله تعالى: {لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .
٢ ساقطة من المطبوعة.
٣ والمراد بها قوله: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} .
٤ في "ب": حكمه والصواب ما أثبته.
٥ مستنبطه من قوله تعالى: {بِظُلْمِهِمْ} إذا الباء سببية.
٦ ويشهد لهذا ما ورد من حديث عائشة رفي الله عنها وفيه: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟! قال: "نعم إذا كثر الخبث". رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها/كتاب الفتن/ باب قول النبي "صلى الله عليه وسلم": "ويل للعرب من شر قد اقترب" انظر الفتح "١٣:١٣" ح "٧٠٥٩". ومسلم في صحيحه/ كتاب الفتن/ باب اقتراب الفتنة وفتح ردم يأجوج ومأجوج "٤: ٢٢٠٧" ح "٢٨٨٠".

<<  <   >  >>