أقوال الأئمة فيه: أ - الذين وثقوه: قال دحيم: "عبد الرحمن بن نمر صحيح الحديث عن الزهري ... "، الجرح والتعديل: ٥/٢٩٥، وفي بعض النسخ "صالح الحديث"، وقال أبو أحمد الحاكم: "مستقيم الحديث"، وقال أبو داود: ليس به بأس، التهذيب: ٦/٢٨٧، وقال ابن البرقي: "ثقة"، التهذيب: ٦/٢٨٨، ووثقه الذهلي أيضاً، انظر التهذيب. وقال ابن عدي: "له عن الزهري نسخة، وأحاديثها مستقيمة"، الميزان: ٢/٥٩٥. ب- الذين تكلموا فيه: قال أبو حاتم: "ليس بقوي، لا أعلم روى عنه غير الوليد بن مسلم. وسليمان بن كثير، وسفيان بن حسين أحب إلي من ابن نمر، وابن نمر أحب إلي من مرزوق ابن أبي الهذيل"، الجرح والتعديل: ٥/٢٩٥، وقال ابن معين: "ابن نمر ضعيف في روايته عن الزهري"، الجرح والتعديل. وذكر ابن حجر في التهذيب: ٦/٢٨٨ عن ابن عدي ما فهمت منه أن ابن معين ضعف ابن نمر هذا لتفرده بزيادة "والمرأة مثل ذلك" في حديث بسرة في الأمر بالوضوء من مس الذكر. وفيه: "وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء". جـ- الحاصل: قلت: تضعيف ابن معين وأبي حاتم له فيه ما يجعله جرحاً غير مقبول لما يأتي: ١- لأنهما وإن كانا إمامين في هذا الشأن إلا أنهما متشددان. ٢- ولأن جرح أبي حاتم له فيه ما كأنه علةُ جرحِهِ وهو تفرد الوليد بن مسلم بالرواية =