وقال أبو حاتم: "صدوق إذا حدث عن الثقات، ويروي عن المجهولين أحاديث منكرة، فيفسد حديثه بروايته عن المجهولين"، الجرح والتعديل: ٥/٢٨٢، وقال العجلي: "لا بأس به"، معرفة الثقات: ٢/٨٦، رقم ١٠٧٥. ب- الذين تكلموا فيه: فيه قول أبي حاتم، "وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: بلغنا أن المحاربي كان يدلس، ولا نعلمه سمع من معمر"، الميزان: ٢/٥٨٥، وقال الدارمي: "ليس بذاك"، التهذيب: ٦/٢٦٦، وقال الساجي: "صدوق يهم". جـ- الحاصل: الحاصل أنه ثقة، يدلس ويروي عن المجاهيل، فيحتج بما كان من روايته عن الثقات مصرحاً فيه بالسماع.. وقد ذكره ابن حجر فيمن ضعف بأمر مردود من رجال البخاري فقال: "تُكُلِّمَ فيه للتدليس"، هدي الساري: ٤٦٣. ١ قال في المغني: ٢/٣٨٥: "ثقة مشهور"، وقال في الكاشف: ٢/١٨٤: "ثقة يغرب"، وقال في الميزان: ٢/٥٨٥: "ثقة، صاحب حديث" وذكره في التذكرة، وذكره في رسالة الثقات، فقال: "ثقة نبيل، روى مناكير عن مجاهيل". ٢ خ م د س عبد الرحمن بن نمر اليحصبي، أبو عمرو، الدمشقي، له عند البخاري ومسلم حديث واحد، في الكسوف متابعة، انظر التهذيب: ٦/٢٨٨. روى عن: الزهري، ومكحول الشامي.=