٣- ولأنه وثقه بعض الأئمة، ولا معارض لذلك إلا ما نقلت من الجرح الذي في النفس منه شيء. فهو في مرتبة الاحتجاج به، والله أعلم. ١ لم يحكم فيه في المغني وفي الكاشف، وفي الميزان بل اكتفى بنقل التضعيف فيه ولم ينقل فيه تعديلاً سوى قول ابن عدي نقله في الميزان. ٢ تاريخ ابن معين برواية الدوري: ٣/٢٤٨، رقم ١١٦٤. ٣ ع عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر صح الصنعاني، ولد سنة ١٢٦هـ وتوفى سنة ٢١١هـ عن خمس وثمانين سنة وكان قد عَمِيَ. حاصل الأقوال فيه: الحاصل أنه إمام ثقة، روى عنه الأئمة الثقات، وفيه نوع تشيع، ولم يكن غالياً وأُنكرتْ عليه أحاديث تغتفر له في جنب كثرة ما حدث به، وقَبِلَ التلقين بعد المائتين، فمن سمع بعدها فلا شيء، وقد أطال فيه الذهَبِيّ هنا، وكفى، وأمره واضح لا يحتاج لإطالة، انظر ترجمته في التهذيب: ٦/٣١٠-٣١٥، والميزان: ٢/٦٠٨، ما بعدها، والتذكرة: ١/٣٦٤، والمغني: ٢/٣٩٣، و"نكت الهميات في =