للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:


= علق له البخاري، وقد رمز لتعليق البخاري له في التقريب، والتهذيب، والخلاصة، وقال المزي: "استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في "الأدب"، وروى له الباقون"، تهذيب الكمال: ١٧/١٣٤.
روى عن: أبيه، وعمارة بن حارثة الضمري، وأبي حميد الساعدي ...
روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وهو من أقرانه، وسهيل بن أبي صالح، ...
أقوال الأئمة فيه:
أ - الذين وثقوه:
وثقه مسلم، والنسائي، والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، انظر الميزان: ٢/٥٦٧، والتهذيب: ٦/١٨٣-١٨٤، ووثقه النووي في تهذيب الأسماء واللغات في ١/١/٢٩٦.
ب- الذين تكلموا فيه:
قال ابن سعد: "وكان كثير الحديث، وليس بثبت، ويستضعفون روايته، ولا يحتجون به" الطبقات الكبرى: ٥/٢٦٨، وقال ابن قتيبة: "وهو ضعيف عند أصحاب الحديث، ليس بثبت، وحديثه كثير" المعارف: ٢٦٨.
قلت: أكاد أجزم بأن هذا القول نقل لعبارة ابن سعد في الطبقات، ولم أر فيه قولاً غير ذلك.
جـ- الحاصل:
الحاصل أن جرح ابن سعد غير مؤثر -فيما أرى-، لأنه في مقابل توثيق الموثقين، لا سيما وأَن غالب مادة ابن سعد أخذها عن الواقدي، وقوله هذا جاء في صورة التعبير عن رأي المحدثين ولم أجده رأياً لأحد فيما اطّلعت عليه من المصادر، والله أعلم.

<<  <   >  >>