٢ في الطبقات: ٥/٢٦٨، وفي "م": "ابن سعيد"، وهو تصحيف. ٣ قال فيه في المغني: ٢/٣٨٠، كما هنا واكتفى في الكاشف بنقل قول أبي حاتم وقول البخاري، وفي الميزان نقل الأقوال التي ذكرها هنا، وقال: "ومشّاه بعضهم": ٢/٥٦٧. ٤ م مد س عبد الرحمن بن سلمان الحجري الرعيني المصري، له عند مسلم في مبيت ابن عباس عند ميمونة، انظر تهذيب الكمال: ١٧/١٤٩. روى عن: عقيل بن خالد، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب.. روى عنه: عبد الله بن وهب فقط انظر الخلاصة ٢٢٨. أ - أقوال الأئمة فيه: وثقه ابن يونس، انظر التهذيب: ٦/١٨٧، وقال النسائي: ليس به بأس، التهذيب، وقال أبو حاتم: "مضطرب الحديث يروي عن عقيل أحاديث عن شيخٍ لعقيل يدخل بينهم الزهري في شيء سمعه عقيل من أولئك المشيخة، ما رأيت في حديثه منكراً، وهو صالح الحديث، أدخله البخاري في كتاب الضعفاء"، قال ابن أبي حاتم: "فسمعت أبي يقول: يُحَوَّل من هناك"، الجرح والتعديل: ٥/٢٤٢. ب- حاصل الأقوال فيه: الحاصل أن له غرائب عن عقيل -كما قال ابن يونس- ولولا ما قال فيه البخاري لقلنا: يحتج به، فقد وثقه ابن يونس، وقال النسائي: ليس به بأس، وعبارة البخاري وإن كانت مبهمة إلا أنه لا يقولها إلا فيمن يتهمه غالباً، فأمر عبد الرحمن هذا =