للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالرباط سنة ١٣٨٩هـ، ثم تلته مؤتمرات إسلامية أخرى.

ومن خطاب له ألقاه في موسم الحج للدعوة إلى تضامن المسلمين:

" إخواني ... إننا اليوم في هذا العصر الذي يتعرض فيه الإسلام إلى امتحان واختبار، نتجه بأفئدتنا إلى العلي القدير ضارعين أن يثبتنا جميعا وأن يهدينا سواء السبيل، وأن ينير لنا طريقنا القويم.

أيها الإخوة ... إن الإسلام هو دين المحبة دين الأخوة دين السلام، دين القوة، دين العلم، دين البناء، دين التقدم، دين الفضيلة ... لم يبق فضيلة ولا مكرمة إلا دعا إليها، ولم يبق رذيلة إلا حذر منها، فحينما نقوم بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وإلى اتباع ما جاء به في كتابه وسنة نبيه، فإنما تؤدون واجبا مفروضا عليكم تجاه ربكم ودينكم وتجاه أنفسكم، وإن واجب المسلمين أن يتكاتفوا وأن يثبتوا لما يصيبهم من مكاره وما يعترض سبيلهم من صعاب، وعليهم أن يسعوا إلى ما يؤلف قلوبهم ويقرب بينهم، ويبذر بذور المحبة والأخوة والتعاون فيما يصلح دينهم ودنياهم " ١.

وقال رحمه الله في خطبته التي ألقاها في موسم الحج عام ١٣٨٨هـ، وهو يتحدث عن تحرير المسجد الأقصى:

" أيها الإخوة المسلمون! نريدها غضبة ونهضة إسلامية، لا تدخلها


١ تاريخ المملكة العربية السعودية، للصف الثالث المتوسط ط ١ عام ١٣٩٤ هـ
ص ٢٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>