قومية ولا عنصرية ولا حزبية، إنما دعوة إسلامية دعوة إلى الجهاد في سبيل الله، في سبيل ديننا وعقيدتنا دفاعا عن مقدساتنا وحرماتنا، وأرجوا الله سبحانه وتعالى أنه إذا كتب لي الموت أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيل الله" انتهى.
ونرجو أن يكون قد نال الشهادة التي تمناها١.
ومن كلمة له ارتجلها في الحفل الذي أقامته الجامعة الإسلامية بمناسبة زيارته لها قال:
" ليس غريباً أن أرى وأسمع وألمس في هذه الجامعة ما يثلج الصدور ويبهج الخاطر من انطلاقة إسلامية كبرى وأرجو لها النجاح وأرجو أن تؤتي ثمارها في أقطار العالم الإسلامي لخدمة هذه الدعوة المباركة والنهوض بها والسعي إلى نشرها بين أبناء الملة الإسلامية والدعوة إليها بين أبناء الملل الأخرى وإنني لأرجو لها نجاحا باهرا مادامت ترتكز على مثل هذه السواعد ومثل هذه الروح الوثابة المنطلقة بحول الله لنشر هذا الدين والدعوة إليه والجهاد في سبيله.
أيها الإخوة:
إن المسئولية الملقاة على عواتقكم وعواتق الجميع مسئولية كبرى فاسعوا إلى التفقه في دينكم ومعرفة كل ما يمكن معرفته لتكونوا مسلحين
١ عالم جهبذ وملك فذ، بقلم عبد المحسن العباد ص ٢٦، ٢٧.