للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخص بالذكر الرّئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية والتي تحولت إلى جامعة باسم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتعددت فروعها في أنحاء المملكة خصوصا معاهدها العلمية، فقد كان لها أثر طيب في نشر عقيدة السلف الصالح.

وأذكر بالثناء والولاء والعرفان الزعماء الذين عاصروا أولئك العلماء إلى يومنا هذا من آل سعود ومن وازرهم في نشر الإسلام، منذ الملك عبد العزيز رحمه الله.

كما ذكرنا جانبا من أثر عقيدة الشيخ السلفية على يديه ويدي من بعده إلى يومنا هذا، وأنه بعد أن توفي الملك عبد العزيز تولى بعده الملك سعود بن عبد العزيزرحمه الله والذي تم على يديه فتح الجامعة الإسلامية، وكان في المناسبات يشكر الله على ما حبا به الشعب السعودي من نعمة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في السمع والطاعة ولزوم طريق أهل السنة والجماعة.

ويذكر أن أول ما يهم الجميع هو الاعتصام بحبل الله المتين واتخاذ الوسائل التي تمكن روح التوحيد الخالص في قلوب أفراد الشعب كافة حتى يخلص الجميع العبادة لله وحده، والسير في ذلك بهدي الكتاب والسنة في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في كل مجال وعلى الأخص في المدارس، ومراقبة ذلك وحث الناس على كل ما يأمر به الشرع الإسلامي ومنعهم من كل ما ينهى عنه، لأن في ذلك خيري الدنيا

<<  <  ج: ص:  >  >>