وغيره من كتب عقيدة السلف الصالح كالواسطية والحموية وقرأ على عمه أيضا في أصول التفسير والحديث، وقرأ على الشيخ سعد بن الشيخ حمد بن عتيق في الفقه ومصطلح الحديث ولازمه ملازمة تامة، وقرأ على الشيخ حمد بن فارس في الألفية وغيرها من المؤلفات النحوية وفي الفقه، وقرأ على الشيخ عبد الله بن راشد بن جلعود في الفرائض. ولم يزل مجدا في طلب العلم إلى أن صار مرجع العلماء وأبرز الفقهاء ونادرة الأذكياء.
وكان عمه وشيخه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف كما ذكرنا من قبل ممن أعان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل بعلمه وعمله ومحض النصيحة والولاء والإخلاص، فلما مرض مرض موته أوصى الملك عبد العزيز به خيرا وأخبره بكفاءته العلمية والدينية وأنه بموجب ذلك يصلح أن يكون خليفة بعده وتوفي سنة ١٣٣٩هـ، فعينه الملك عبد العزيز خلفا لعمه في الفتيا وإمامة المسجد والتدريس فباشر ذلك بكفاءة وإخلاص، وعزيمة ومضاء وفي سنة ١٣٤٥هـ أرسله جلالة الملك عبد العزيز إلى أهل الغطغط لما شددوا تشديدا ينافي الشرع فمكث عندهم ستة شهور يبين لهم معاني الكتاب والسنة وعبارات رسائل علماء دعوة التوحيد السلفية، ويحذرهم من الغلو ومجاوزة الحدود ثم رجع إلى الرياض واستمر في نشر العلم وتعليمه.
ويقول مؤلف كتاب "مشاهير علماء نجد": "وكان رحمه الله لا يدع طالب العلم المبتدىء يقرأ عليه في الفقه والمطولات حتى يقرأ في مختصرات شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، وهي "شروط الصلاة