للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى أن قال:

له مجلس بالعلم يزهر دائما ... تشد إليه مضمرات الرواحل

يؤمّونه الطلاب من كل وجهة ... تراهم عكوفا بين قار وسائل

فيلقون حبرا للغوامض كاشفا ... يحل عويص مشكلات المسائل١

رحمه الله رحمة واسعة ورحم جميع العلماء وسائر المسلمين.

ومن هؤلاء العلماء المحققين المجاهدين ذوي العقول الكبيرة صاحب السماحة ذو العقل الراجح، الطود الثابت والعالم الراسخ الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية، ورئيس قضاتها ومرجع علمائها ورئيس رابطة العالم الإسلامى، والجامعة الإسلامية في زمانه، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.

حفظ القرآن عن ظهر قلب ثم أخذ في تلقي العلم عن والده الشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف الذي كان قاضيا لمدينة الرياض في مطلع القرن الرابع عشر الهجرى، وقد قرأ على والده في مختصرات الشيخ محمد بن عبد الوهاب ومبادىء النحو والفرائض، ثم أخذ العلم عن عمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف وقد مر ذكره قبل قليل٢، قرأ على عمه هذا، "كتاب التوحيد " تأليف جده شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب


١ الدرر السنية، ج ١٢/ ٩٦.
٢ انظر: ٢/ ٩٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>