وأركانها" و"أربع القواعد"، و"ثلاثة الأصول"، و"كشف الشبهات"، و"آداب المشي إلى الصلاة"، و"كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد"، فإذا قرأ عليه هذه المختصرات عن ظهر قلب سمح له في القراءة عليه في مختصر المقنع وغيره من كتب الفقه، وفي القراءة في بلوغ المرام وغيره من كتب أحاديث الأحكام وشروحها، والروض المربع شرح زاد المستنقع وهذه قاعدته وقاعدة من تقدمه من علماء دعوة التوحيد السلفية- رحمهم الله١.
وما زال الشيخ مستمرا في إمامة مسجد عمه المعروف بمسجد الشيخ وتدريس الطلاب فيه من عام ١٣٣٩هـ إلى قبيل وفاته رحمه الله.
وقد تخرج على يديه أفواج من العلماء كثيرون شغلوا مناصب القضاء والتدريس والدعوة إلى الله والإرشاد والبحث العلمي.
وأذكر اثنين هم أبرزهم:
١- الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله - الذي كان نائبه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ثم أسندت إليه رئاسة الجامعة بعد وفاة شيخه ورئيسها ثم أسند إليه منصب رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
٢- الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد- رحمه الله - وكان آخر ما