كثيرة في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية والدرر السنية في الأجوبة النجدية التي جمعها ابن قاسم وكلها في شرح عقيدة السلف الصالح وبيانها والرد على من عارضها وألصق فيها التهم وشبه عليها.
وقد بارك الله في عمر الشيخ عبد الرحمن بن حسن كما بارك في علمه.
قال عبد الرحمن بن عبد اللطيف في تعليقه على عنوان المجد:"عاصر الشيخ عبد الرحمن بن حسن ستة من ملوك آل سعود الذين تعاقبوا على الحكم وهم الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود وابنه سعود ابن عبد العزيز وابنه عبد الله بن سعود بن عبد العزيز ثم الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود وابنه الإمام فيصل بن تركي وابنه عبد الله بن فيصل بن تركي ومات الشيخ عبد الرحمن في أول حكم عبد الله بن فيصل سنة (١٢٨٥هـ) رحمه الله تعالى" ١.
وفي هذه المدة كلها كان الشيخ عبد الرحمن بن حسن وريث جده وشيخه في العلم والعمل، كما كان الإمام تركي وابنه فيصل وريثي جدهما محمد بن سعود وأبنائه الأئمة في مناصرة دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بعد أن خرب أهل البغي مدينة الدرعية وحضارتها الإسلامية وبعد أن ظن الناس كل الظن أن لا رجوع لهم فالحمد لله الذي لا إله إلا هو، صدق
١ هامش ص ٢٦٦ من جزء (١) من عنوان المجد، ط المعارف ١٣٨٧ هـ.