وأن قول الله تعالى:{فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا}(البقرة: ١٣٧) . بعد قوله تعالى:{قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} الآية (البقرة: ١٣٦) . فيه التصريح أن الإيمان هوالعمل١.
وأجاب الشيخ عن سؤال حول أبيات تضمنت خمس مسائل من مسائل العقيدة التى يسمونها أصول الدين هي: ما هو أول واجب؟ وهل يكتفي في مسائل الأصول بالتقليد أو غلبة الظن أو لابد من اليقين؟ وهل يشترط في الواجب النطق بالشهادتين أو يصير مسلما بالمعرفة؟ وهل الإيمان قول باللسان من غير عقيدة القلب؟ - وهل الأعمال من الإيمان يزيد وينقص بها؟ وفيما يلي السؤال والجواب:
سئل الشيخ عن معنى هذه الأبيات:
معرفة الإله باستيقان؟
أول واجب على الإنسان ... معرفة الإله باستيقان؟
فأجاب: تمام الكلام يعين على فهم معناه.
أول واجب على الإنسان ... معرفة الإله باستيقان؟
والنطق بالشهادتين اعتبرا ... لصحة الإيمان ممن قدرا
إِن صدق القلب وبالأعمال ... يكون ذا نقص وذا إكمال
فذكر في هذا الكلام خمس مسائل من مسائل العقائد التى يسمونها أصول الدين: