للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعمال من الإيمان١. والإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق٢.

ويقول الشيخ إن الله سبحانه قد أمرنا أن نقول آمنا كما قال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (البقرة: ١٣٦) .

قال الشيخ: وليس هذا من إِظهار العمل الذي إِخفاؤه أفضل، وفي ذلك الإيمان بجميع المنزل وعدم التفريق بين الرسل والتصريح بالإسلام والتصريح بإِخلاص ذلك لله، وليس هذا من الثناء على النفس بل من بيان الدين الذي أنت عليه، ولهذا قال بعض السلف ينبغى لكل أحد أن يعلم هذه الآية أهل بيته وخدمه٣.


١ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير، النحل ص ٢٢٦، والحجرات ص ٣٥٣.
٢ مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم ١ص ١١ ورقم ١٤ ص ٩٦-٩٧ ورقم ١٨ ص ١٢٢ وملحق المصنفات ص ١١، وص ٧٠- ٧١ وص ١٣٩-١٤٠. ومؤلفات الشيخ، القسم الرابع، القصص ص ٢٨٣ ومختصر زاد المعاد ص ٢٥٦، القسم الثالث، الفتاوى مسألة ١١ ص ٥١ والمسألة الخامسة عشرة ص ٧٣، ٧٤.
٣ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير ص ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>