ولنذكر قصيدته الجيدة التي رثى بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب لما توفي ومطلعها:
مصاب دهى قلبي فأذكى غلائلي ... وأصمى بسهم الافتجاع مقاتلي
إلى أن قال:
إمام الهدى ما حي الردى، قامع العدى ... ومروى الصدى من فيض علم ونائل
وقال عنه:
إمام الورى علامة العصر قدوتي ... وشيخ الشيوخ الحبر فرد الفضائل
محمد ذو المجد الذي عز دركه ... وجل مقاما عن لحوق المطاول
إلى عابد الوهاب يعزى أنه ... سلالة أنجاب زكي الفضائل
لقد أشرقت نجد بنور ضيائه ... وقام مقامات الهدى بالدلائل
إلى آخر القصيدة وهي طويلة تنيف على المائة بيتا أوردت منها شطرا في ترجمة الشيخ فيمن رثاه رحمه الله، وما أوردته هناك يناسب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute