. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= " كان" و"إن" وخبرهما، وأخواتهما، وجملة الفعل والفاعل، وجملة الفعل، ونائب الفاعل، وجملة المصدر النائب عن فعل الأمر وفاعله، وجملة اسم الفعل وفاعله.
أما الجمل غير الرئيسية فهي: ما كنت قيدًا في غيرها، وليست مستقلة بنفسها، ومنها: جملة الحال، جملة المفعول به، جملة الصفة، جملة الشرط، جملة الاختصاص .... إلخ.
د- الجملة الاسمية التي خبرها مفرد، أو جملة اسمية تفيد بأصل وضعها: ثبوت شيء لشيء من غير نظر إلى حدوث أو استمرار، وقد تخرج عن هذا الأصل فتفيد الدوام والاستمرار بقرينة؛ كما إذا كان الكلام في معرض المدح والذم، أما الجملة الاسمية التي خبرها جملة فعلية، فتفيد التجدد في زمن معين، وقد تفيد الاستمرار، إذا قصد المدح أو الذم، كما تقدم.
هـ- وتنقسم الجمل باعتبار موقعها من الإعراب إلى قسمين: جمل لها محل من الإعراب، وأخرى لا محل لها من الإعراب. وقد مرت مفصلة في أبوابها، ونذكرها هنا بإجمال من باب التذكير:
أ- الجمل التي لها من محل من الإعراب، وهي على المشهور.
١ جملة الخبر، ومحلها الرفع.
٢ جملة الحال، ومحلها من النصب.
٣ جملة المفعول، ومحلها النصب.
٤ الجملة المضاف إليه، ومحلها الجر.
٥ الجملة الواقعة جوابًا لشرط جازم واقترنت بالفاء أو "إذا"، ومحلها الجر.
٦ الجملة التابعة لمفرد؛ بأن كانت نعتًا له، أو عطفت عليه بالحرف، أو كانت مبدلة منه، ومحلها على حسب إعراب المتبوع.
٧ الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب، ويكون ذلك في بابي النسق والبدل، ومحلها على حسب ما قبلها. وزاد صاحب المغني: الجملة المستثناة، نحو قوله -تعالى: ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ، إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ﴾. على رأي من أعرب "من" مبتدأ وجملة "يعذبه" خبر. والجملة المسند إليها=