ومنه ما روي عن قتادة بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال:"هلال خير ورشد، هلال خير ورشد، هلال خير ورشد. آمنت بالذي خلقك" ثلاث مرات. رواه أبو داود.
ومنه ما روي عن عمر بن الخطاب وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به" رواه الترمذي والبزار والطبراني في الصغير والأوسط بنحوه وإسناده حسن. كذا في مجمع الزوائد.
ومنه ما روي عن طلحة بن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال:"اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله". رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب.
وعن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله". رواه الطبراني، وفيه عثمان بن إبراهيم الحاطبي وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه إذا كان إذا رأى الهلال قال: "هلال خير ورشد، آمنت بالذي خلقك فعدلك" رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أحمد بن عبسى اللخمي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. كذا في مجمع الزوائد.
ومنه ما روي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة: "ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك". رواه الترمذي.
ومنه قول عمر رضي الله عنه: إني لأعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك، متفق عليه من حديث عابس بن ربيعة.
و (الثالث) : أنه لو سلم أن المراد به المنادى فالنداء مجازي كنداء السماء والجبال