للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن ذلك زيادة ألف للإطلاق في نحو١:

أَقِلّي اللوم عاذلَ والعِتابا ... ............................٢

و٣:

يا دارَ عَمْرَة من مُحْتلّها الجَرَعا ... ...................................٤

وقد ذكرنا ذلك بما فيه في هذا الكتاب وغيره.

ونحو منه لحاقها في أواخر الآي نحو {الظُّنُونَا} [الأحزاب: ١٠] و {السَّبِيلا} [الأحزاب: ٦٧] و {قَوَارِيرَا} [الإنسان: ١٥] وقد ذكرناه أيضًا.

ومن ذلك زيادتها بعد هاء الضمير علامة للتأنيث، وذلك نحو: "رأيتها" و"مررت بها" فالاسم هو الهاء، وأما الألف فزيدت علمًا للتأنيث.

ومن حذف الواو في نحو قوله٥:

له زَجَل كأنه صوت حادٍ ... إذا طَلَب الوَسيقة أو زَمِيرُ٦

وقول الآخر٧:

فظَلتُ لدى البيت العتيق أُخيلُهُ ... ومِطوايَ مُشتاقانِ لَهْ أَرِقانِ٨


١ تقدم تخريجه.
١ الشاهد فيه "العتابا" حيث زيدت الألف للإطلاق.
٣ تقدم تخريجه.
٤ الشاهد فيه "الجرعا" حيث زيدت الألف للإطلاق.
٥ البيت للشماخ يصف حمار الوحش وهو في ديوانه "ص١٥٥".
٦ الزجل: رفع الصوت الطرب.
الوسيقة: من الإبل والحمير: كالرفقة من الناس.
الزمير: صوت المزمار. لسان العرب "٤/ ٣٢٧" مادة/ زمر.
٧ البيت من قصيدة ليعلى الأحولي الأزدي. الخزانة "١/ ٤٠١-٤٠٥".
وقال البغدادي في الخزانة "١/ ٤٠٥": قال الشيباني: "ويقال إنها لعمرو بن أبي عمارة الأزدي من بني خنيس، ويقال: إنها لجواس بن حيان من أزد عمان".
انظر المقتضب "١/ ٣٩، ٢٦٧".
٨ الشاهد فيه "مشتاقان" حيث زيدت الألف فأصله "مشتقان".

<<  <  ج: ص:  >  >>