٢ السفع: جمع سفعاء، وهي الأثفية، وسفعتها: سوادها. اللسان "٣/ ٢٠٢٧". مادة "سفع" والمثل: المنتصبة القائمة، جمع ماثلة، اللسان "٦/ ٤١٣٥". مادة "مثل". واليحامم: جمع يحموم وهو الأسود من كل شيء، وأصلا يحاميم، حذفت الياء لضرورة الشعر، اللسان "٢/ ١٠١٠" مادة "حمم" والبيت من مشطور الرجز. والشاهد فيه: اختلاس أو إخفاء حركة الميم الأولى في "يحامم". إعراب الشاهد: يحامم: نعت مجرور وعلامة الجر الكسرة. ٣ البيت ذكره سيبويه دون أن ينسبه. انظر/ الكتاب "٢/ ٤٤٨". ٤ كأنها: الهاء عائدة على ناقة يصفها. والكلال: التعب. اللسان "٥/ ٣٩١٩". مادة "كلل". الشرح: بين الشاعر قوة الناقة فيصفها بعد طول السير وتعب زاجرها كأنها عقاب منقضة كسرت جناحيها عند انقضاضها. والشاهد فيه: أنه قلب الهاء حاء، وأخفاها في الحاء الأولى، وهذا ما جعله سيبويه ضربا من الإدغام، وهو يستدعي أن تنطق الحاء كأنها مشددة تشديدا خفيفا، وذلك ما دعا بعضهم أن يتصوره إدغاما كاملا، كما ترى في كلام المؤلف في دفاعه عن سيبويه. انظر/ الكتاب "٢/ ٤١٣". ٥ عبارة سيبويه في الكتاب "٢/ ٤١٣" هي: ومما قالت العرب في إدغام الهاء في الحاء قوله: كأنها بعد كلال الزاجر ... ومسحي مر عقاب كاسر يريدون: "ومسحه"، وظاهر من هذه العبارة أنه يرى أن الإدغام هو إدخال الثاني في الأول، وظاهر من عبارة ابن جني هنا، وهي: "أن أدغم الحاء في الهاء" أنه يذهب إلى أن الأول هو الذي يدغم في الثاني وهما مذهبان.