الشاهد فيها: استخدام الشيئية كوصف لله عز وجل. وقد أخرج ابن إسحاق وابن جرير من طريق سعيد أو عكرمة عن ابن عباس قال: جاء النمام بن زيد وقروم بن كعب وبحري بن عمرو. فقالوا: يا محمد ما نعلم مع الله إلها غيره. فقال: لا إله إلا الله بذلك بعثت وإلى ذلك أدعو، فنزل قوله تعالى: {أَيُّ شَيْءٍ} تفسير وبيان أسباب النزول للسيوطي "ص٢٠٧". الشاهد فيها قوله: {شَيْءٍ} وجاءت نكرة لتدل على العموم والشمول لتشمل وتعم كل ما يعلمون من أولئك الذين يصلحون للشهادة فالله أكبر وأعدل وأقوم شهادة. إعراب الشاهد: شيء: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. ٢ يقول الشاعر إن في لواحق الأقراب طول. لواحق: "م" اللحق، وهو ما يجيء بعد شيء يسبقه، وتجمع على لواحق وإلحاق. الشاهد في قوله: "كالمقق" حيث أن الكاف حرف جر زائد. إعراب الشاهد: الكاف: حرف جر زائد مبني لا محل له من الإعراب. المقق: اسم مجرور لفظا بحرف الجر الزائد، مرفوع محلا على الابتداء، والجار والمجرور قبله شبه جملة في محل رفع خبر مقدم.