وكان شاعرا فحلا لا غميزة فيه ولا وهن، قال عنه حسان بن ثابت، أبو ذؤيب أشعر هذيل، وهذيل أشعر الناس. "طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي". ٢ هذا البيت من قصيدة أبي ذؤيب المشهورة التي مطلعها: أمن المنون وريبها تتوجع ... والدهر ليس بمعتب من يجزع وهو في وصف حمير الوحش. الظبات: جمع الظبة، وهي حد السيف والسنان والخنجر. اللسان "٤/ ٢٧٤٤". مادة "ظبا". الشرح: حيث تعثرت في حد السنان دميت أذرعها وصار الدم عليها كخطوط حمراء كأنها خطوط البرود اليزيدية. ويزيد تاجر كان يبيع العصب في مكة. وفي الرواية التي أوردها المؤلف: تزيد بالتاء، وهو تزيد بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، تنسب إليه البرودة التزيدية. الشاهد مشروح في المتن. إعراب الشاهد: يعثرن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير مبني في محل رفع فاعل. في حد: جار ومجرور. الظبات: مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة. ٣ نشبن: من نشب في الشيء إذا علق به. مادة "نشب". اللسان "٦/ ٤٤٢٠". ٤ صداء: بفتح الصاد، ثم التشديد والمد، ويروى صدءاء، بهمزتين بينهم ألف: ركية ليس عندهم ماء أعذب منها، وفي المثل: ماء ولا كصداء. ٥ شجا: كذا في معجم البلدان لياقوت: واد بين مصر والمدينة. ٦ واقصة: اسم لعدة مواضع، منها واقصة: منزل بطريق مكة بين الفرعاء ومكة، لبني شهاب من طيء، ومنها واقصة: اسم ماء لبني كعب، ومنها واقصة أيضا: موضع باليمامة.